لم يكن ينقصنا الا هذه المهازل التمثيلية حتى تملأ عقول مجتمعنا كباره وصغاره
لن أقول ان هذه المسلسلات سطحية ولا تحوي حبكة درامية أو لا تستحق المشاهدة ببساطة مسلسلات مصطنعة بمعنى أن كل شيئ عدل بأيدي بشرية بحيث يصبح بعيد عن الواقع ومنافي لطبيعة المكان والزمان والشخوص نلاحظ أن الديكورات مبتذلة وأماكن التصوير جميعها متناسقة ونظيفة جدا وذات ألوان زاهية بطريقة غبية.
ولا تحاكي الواقع ولا تعطي المشاهد بعدا إنسانيا صادقا.
فنلاحظ أن مجرد محادثة عادية تجري في يخت 5 نجوم والبحر والبحر يمتد ومشهد غروب والطيور تملاأ وكانهم يرودون ا ن يقولو أن الدولة العصملية أجمل من بلادنا و أغلب الاحداث تجري بطريقة قدرية بحتة كما كان يحدث في الأفلام المصرية القديمة فحادث ما أصاب أحد شخصيات المسلسل يقلب مجريات الاحداث رأس على عقب دون وجود أدنى نوع من الشفافية أو الحبكة فمسلسل سنوات الضياع كان يتمحور بشكل مطلق حول البطلة (رفيف) فجميع الشخصيات إما عائلتها أو أصدقائها أو حبيبها وعائلته, ثم تموت بطريقة قدرية تنفي أي تسلسل منطقي وتترك فجوة كبيرة في وسط الحبكة يفترض هنا أن تنتهي الأحداث وينتهي العمل الفني لكن وكأن شيئا لم يحديث يتابع المسلسل مجرياته بتخبط وعشوائية وتتغير الأحداث وكأننا أصبحنا في مسلسل اّ خر مع أن بقينا في المسلسل نفسه تحت المسمى نفسه فلماذا يتوقف إن كان يحقق إيرات عالية أرباحه مرتفة لجميع الأطراف
ونلاحظ أن وجوه الممثلات ملطخة بالماكياج رغم تواجدهم بملابس البيت العادية فأثر هذه( الدراما) التركية سيكون سلبينا على درامان المحلية فهو دبلج بلهجة محلية سورية فالمتلقي العربي سيحس بنوع من التشتت عندما يشاهد مسلسلا سوريا سوف تخلق عنده نوع من المقارنة ستودي بالعمل الفني وتقلل من تأثيره المرجو فهذه المسلسلات تخلو من أي فكرة جديدة ترقى لمشاكل مجتمعنا وهمومه هذا غير تأثيرها على مبيعات الدراما السورية التي أثبتت أنها جزء من الدخل الوطني بشكل أو بأخر
رغم ذلك كله لا يوجد عندنا مشكلة.
لانها تركية وليست سورية أو عربية بل المشكلة في مجتمعنا الذي يهدر وقته بمتابعتها بشغف متناسينا مشاكله الرئيسية قضاياه المحورية وتعكس مدى ضعف الذوق العام وأنه مسير من الاعلام بشكل مسير للريبة مسلسل نور 70% من متابعيه يتابعونه فقط من أجل (مهند الوسيم)
***إن لله في خلقه شغلات***
لن أقول ان هذه المسلسلات سطحية ولا تحوي حبكة درامية أو لا تستحق المشاهدة ببساطة مسلسلات مصطنعة بمعنى أن كل شيئ عدل بأيدي بشرية بحيث يصبح بعيد عن الواقع ومنافي لطبيعة المكان والزمان والشخوص نلاحظ أن الديكورات مبتذلة وأماكن التصوير جميعها متناسقة ونظيفة جدا وذات ألوان زاهية بطريقة غبية.
ولا تحاكي الواقع ولا تعطي المشاهد بعدا إنسانيا صادقا.
فنلاحظ أن مجرد محادثة عادية تجري في يخت 5 نجوم والبحر والبحر يمتد ومشهد غروب والطيور تملاأ وكانهم يرودون ا ن يقولو أن الدولة العصملية أجمل من بلادنا و أغلب الاحداث تجري بطريقة قدرية بحتة كما كان يحدث في الأفلام المصرية القديمة فحادث ما أصاب أحد شخصيات المسلسل يقلب مجريات الاحداث رأس على عقب دون وجود أدنى نوع من الشفافية أو الحبكة فمسلسل سنوات الضياع كان يتمحور بشكل مطلق حول البطلة (رفيف) فجميع الشخصيات إما عائلتها أو أصدقائها أو حبيبها وعائلته, ثم تموت بطريقة قدرية تنفي أي تسلسل منطقي وتترك فجوة كبيرة في وسط الحبكة يفترض هنا أن تنتهي الأحداث وينتهي العمل الفني لكن وكأن شيئا لم يحديث يتابع المسلسل مجرياته بتخبط وعشوائية وتتغير الأحداث وكأننا أصبحنا في مسلسل اّ خر مع أن بقينا في المسلسل نفسه تحت المسمى نفسه فلماذا يتوقف إن كان يحقق إيرات عالية أرباحه مرتفة لجميع الأطراف
ونلاحظ أن وجوه الممثلات ملطخة بالماكياج رغم تواجدهم بملابس البيت العادية فأثر هذه( الدراما) التركية سيكون سلبينا على درامان المحلية فهو دبلج بلهجة محلية سورية فالمتلقي العربي سيحس بنوع من التشتت عندما يشاهد مسلسلا سوريا سوف تخلق عنده نوع من المقارنة ستودي بالعمل الفني وتقلل من تأثيره المرجو فهذه المسلسلات تخلو من أي فكرة جديدة ترقى لمشاكل مجتمعنا وهمومه هذا غير تأثيرها على مبيعات الدراما السورية التي أثبتت أنها جزء من الدخل الوطني بشكل أو بأخر
رغم ذلك كله لا يوجد عندنا مشكلة.
لانها تركية وليست سورية أو عربية بل المشكلة في مجتمعنا الذي يهدر وقته بمتابعتها بشغف متناسينا مشاكله الرئيسية قضاياه المحورية وتعكس مدى ضعف الذوق العام وأنه مسير من الاعلام بشكل مسير للريبة مسلسل نور 70% من متابعيه يتابعونه فقط من أجل (مهند الوسيم)
***إن لله في خلقه شغلات***
» قول احبك
» نسى اسمي وباسم غيري نادلني
» دعاء اسماء الله الحسنى
» لماذا حرم الله لحم الخنزير
» هل تعلم ...... مهم جدآ
» :: اكتب اسم اخر اغنيه تسمعها بأستمرار مع اسم مطربها :
» تحشيش حلو
» شاعر سعودي يكفر بالله في قصيدته (( هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها ))